دائما ماكنت اسمع حوارات حماية البيئة ومذ كنت صغيرة عندما ارى سيارة تسرع في الطريق وتُخرج دخانها الخانق كنت اشعر بالغضب
كيف لشيئ خطير كهذا ان يُترك بين الناس لتستنشقه رئة البشر بكل سهولة ؟
كثيرا ماتقوم اسرتي برحلات بالسيارة ونتنقل بين المدن وفي طرق السفر الطويلة نشاهد المدن الصناعية المتكومة في مجموعات
لتطلق مداخنها السموم في السماء بكل قوة وغزارة وكبرياء كأن العالم ملكها
اشعر بالانقباض في قلبي .. كم كائن سيموت بسبب هذة السموم التي سترتفع ثم ستنزل في الامطار ؟
كم انسان سيمرض بسبب تنشّق هذة الابخرة السامة ؟
كم ستتغير درجات الحرارة لتصبح شهور الصيف خانقةً لا تطاق بسبب الغلاف الجوي المهترئ من ابخرة المصانع والسيارات الفاسدة ؟
يوما بعد يوم ادرك ان بيتي الامن الصغير لا يعني انني اعيش في امان
فالجو المحيط بهذا المنزل جو خطر وغير امن ..
بل ويدخل بيتي الاسمدة والادوية التي تحقن في النبات والدواجن لنأكلها دون ان ندري ان اغذيتنا مسممة لا مغذية
ماجعل هذا الموضوع يقفز في ذهني هوا مبادرة الامم المحدة لـ "قمة المناخ"
موقعهم ?Why? Why Not هنا
التي ستعقد قريبا في نيويورك في سبتمبر من هذا العام.
قامت بأنشاء مسابقة جميلة جدا عبارة عن القيام بفيديو قصير تخبر فيه رؤساء وزعماء العالم بفكرة يمكن استخدامها من ضمن حلول مشكلة المناخ والبيئة الحالية
والفيديو الفائز سيقوم صاحبه برحلة كاملة لحضور قمة المناخ للامم المتحدة في نيويرك يوم 23 سبتمر القادم
المسابقة رائعة لدفع اهتمام الاشباب بهذا الموضوع الخطير وليفهم العالم اننا جميعا مشاركون في هذة المشكلة وفي نفس الوقت جميعنا نتلقى نفس التأثير السلبي الصادر منها
فالاعاصير والجفاف ونقص الموارد الطبيعية والمياة الملوثة جميعنا نتأثر بها بشكل مباشر او غير مباشر ..
فجميعنا نحيا تحت نفس السماء المتتضررة من سوء سلوكنا فيعود علينا جميعا غضبها ..
هنا فيديو قصير لكيفية المشاركة
ترجمتي للفيديو باختصار .. ^_^
احضر هاتف ذكي او كاميرا اذكر امامها اسمك ودولتك ..
ثم اذكر مشكلة حدثت في مدينتك بسبب تغيرات المناخ المجنونة الاخيرة
فيضانات الانهار؟ اعاصير؟ سيول امطار؟ درجة حرارة عالية غريبة على منطقتك؟
طائر او حيوان معين تشتهر به دولتك قارب على الانقراض ؟
والخ ..
ثم اذكر فكرة تريد من العالم ان يقوم بتجربتها لتحدي هذة المشكلة
او حتى تجديد على الافكار القديمة المعروفة .. وارنا رؤيتك .
لكن تذكر يجب ان يكون زمن الفيديو قصيرا .. قرابة الدقيقة تقريبا .
ثم ذكر المقدم مثالا عن الطريقة التي يمكن ان تتبعها في الحديث امام الكاميرا ليخرج الفيديو بأوضح صورة .
اتمنى ان يكون المشاركون العرب كثر .. فعنما تشاهدو فيدوهات المشاركين ستجدون اطفالا ومراهقين وفتيات وشباب من كل العالم والجنسيات والاعراق
ورغم بساطة التصوير والاداء الا ان افكارهم مبهرة تدعو للتنافس
اريد حقا ان ارى كثيرا من المشاركين العرب في هذة المبادرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق