الجمعة، 11 يوليو 2014

بتأني


13 رمضان ..

أصبحت امر على كل الاشياء والصور بنظرات خاطفة ..
لم اعد استمتع بكل شيئ كما كنت 
لا ادري اهو بسبب تكرار كل ماحولي فلم يعد هناك مايثير إنتباهي ؟
ام إن تشتت الذهن وعدم التأمل الكافي افقد الاشياء بريقها ؟
إن عمق المعاني دائما يكمن داخل الاشياء التي نراها 
فإن اسرعنا بمرورنا عليها فقط تستظهر لنا القِشرة الخارجية
التي غالبا ماتكون مكررة..
اما إن توقفنا ولو نصف دقيقة نتأملها ستلتحم طاقتها الداخلية بعقولنا..
وفجئة نرى أعمق مما تُظهِرة الصور .. نرى الروح .. نرى  الذكرى ..
 إكتشفت اني عنما كنت اصغر كنت اعي هذا تماما..
وكنت اتعلم واستمتع بكل شيئ تقع عليه عيناي.
التأني في قراءة مقال او مشاهدة صورة او الإستماع لصوتٍ ما 
اظهر لي عالماً اخر افتقدته منذ زمن .. 
منذ كبرت وبدأت اركض لاهثة لأُسابق كل ماحولي في هذا الزمن المتسارع 
فقدت هذة المتعة في التعلم والاستمتاع بكل ماحولي مهما صغُر حجم.
ولكن لما احتاج اصلا الى مُسابقتهم .. 
المهم ان أستمتع بكل خطوة أخطوها وبكل كتاب اقرأه
وبكل لوحة اتأملها.. بكل كوب قهوة أرتشفه..
اريد ان احفرها في ذاكرتي كجزء مر علي في شبابي لأبتسم لاحقا حين أتذكره..
لن أُفسد تفاصيلي لأُسابق احداً .. سأتباطئ طالما استمتع ..

هناك 8 تعليقات:

  1. كلامك مريح وشعورك راقي.

    ردحذف
    الردود
    1. هذا فقط لانك تشعر بنفس الشعور ..
      شكرا لمرورك وتعليقك ^_^

      حذف
  2. الى الأماام 👍

    ردحذف
  3. يا الله نفس افكاري بالضبط وقت الصغر كنت اتأمل كل شيء وادخل بأغوار من المشاعر والاحاسيس ،، اما الان فقد اصبحت جسد بلا روح حرفيا ،،

    ردحذف
    الردود
    1. نحن من نُميت أرواحنا بأيدينيا ونحن من نُحييها .. لكلٍ إنسان القرار الكامل في يديه وحده لا في يد غيره

      حذف
  4. صدق كلامك يخش القلب ما شاء الله عليك :(

    ردحذف