28 رمضان ..
اقترب الختام .. وبدأ الضيف يلملم اضواءه وروحانياته ليغادر
رب رمضان هوا رب كل العام ..
مجيب الدعاء في رمضان هوا مجيب الدعاء في كل السنة
منزّل الرحمات في رمضان هوا ايضا منزّلها في غير رمضان ..
ولكن مازال لرمضان تلك اللذّة التي تستشعرها الروح برقة وأمان لن نجدها في بقية العام ..
اليوم ستكون ختمة المصحف في الحرم المكي ..
اعتدت كل عام ان افتح التلفاز واضيئ كل الفوانيس واترك ذبذبات الطاقة الروحية تتسلل الى روحي
استمع انا وامي لها بهدوء وكلا في عالمه الصغير يطوف
صوت الصلاة والقيام .. صوت المساجد من حولي
رائحة البخور التي تتصاعد من عند الجيران وتتفاعل مع بخور امي
ذكريات صلاة التراويح في المسجد مع جدي منذ اكثر من خمس عشرة سنة
حنة جدتي التي تصر على ان ننام بها الى فجر يوم العيد لنستيقظ وقد طُبعت بشكل عشوائي على اكُفِنا
بسبب تحريك ايدينا الصغيره ونحن نيام ..
كلها ذكريات تفوح بقوة في اخر يومين من رمضان
اشتاق للعيد الذي قضيته لاول مرة في قرية عائلتي في مصر
كان عالما جديدا رائعا ضلّت عيناي تلمع بهجة لأيام
كم كانت ذكرى مميزة ومشاعر جديدة تماما علي ..
تجمع الاسرة وملابس الاطفال الجديدة وصلاة العيد الضخمة التي تقام في ساحة كبيرة قرب المنزل
السكينة .. روح الحب في الجو .. الفرحة وتجديد الامل
كلها تزداد في اخر يومين من رمضان لنستقبل العيد بهذة الطاقة الرائعة
الان سأقضي العيد مع امي وابي واخوتي ..
لن يكون هناك اقارب ولا اصدقاء لان مدينتي التي اسكنها تخلو في العيد من سكانها
ليهربو من حرارتها الى مدن اكثر ضجة
لكن وجودي مع اسرتي الصغيرة شيئ لا استطيع ابدا ان اتجاهله
انها نعمة تتحرك على الارض لن اشكر ربي حق شكره لوجودهم حولي مهما شكرته
اقترب الختام .. وبدأ الضيف يلملم اضواءه وروحانياته ليغادر
رب رمضان هوا رب كل العام ..
مجيب الدعاء في رمضان هوا مجيب الدعاء في كل السنة
منزّل الرحمات في رمضان هوا ايضا منزّلها في غير رمضان ..
ولكن مازال لرمضان تلك اللذّة التي تستشعرها الروح برقة وأمان لن نجدها في بقية العام ..
اليوم ستكون ختمة المصحف في الحرم المكي ..
اعتدت كل عام ان افتح التلفاز واضيئ كل الفوانيس واترك ذبذبات الطاقة الروحية تتسلل الى روحي
استمع انا وامي لها بهدوء وكلا في عالمه الصغير يطوف
صوت الصلاة والقيام .. صوت المساجد من حولي
رائحة البخور التي تتصاعد من عند الجيران وتتفاعل مع بخور امي
ذكريات صلاة التراويح في المسجد مع جدي منذ اكثر من خمس عشرة سنة
حنة جدتي التي تصر على ان ننام بها الى فجر يوم العيد لنستيقظ وقد طُبعت بشكل عشوائي على اكُفِنا
بسبب تحريك ايدينا الصغيره ونحن نيام ..
كلها ذكريات تفوح بقوة في اخر يومين من رمضان
اشتاق للعيد الذي قضيته لاول مرة في قرية عائلتي في مصر
كان عالما جديدا رائعا ضلّت عيناي تلمع بهجة لأيام
كم كانت ذكرى مميزة ومشاعر جديدة تماما علي ..
تجمع الاسرة وملابس الاطفال الجديدة وصلاة العيد الضخمة التي تقام في ساحة كبيرة قرب المنزل
السكينة .. روح الحب في الجو .. الفرحة وتجديد الامل
كلها تزداد في اخر يومين من رمضان لنستقبل العيد بهذة الطاقة الرائعة
الان سأقضي العيد مع امي وابي واخوتي ..
لن يكون هناك اقارب ولا اصدقاء لان مدينتي التي اسكنها تخلو في العيد من سكانها
ليهربو من حرارتها الى مدن اكثر ضجة
لكن وجودي مع اسرتي الصغيرة شيئ لا استطيع ابدا ان اتجاهله
انها نعمة تتحرك على الارض لن اشكر ربي حق شكره لوجودهم حولي مهما شكرته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق