8 رمضان ..
دائما ما يُراودني حُلم إمتلاك مقهى ريفي صغير تعبق أركانه بروائح القهوة والبسكويت الإنجليزي منزلي الصنع..
نوافِذ زجاجية طويلة يدخل شعاع الشروق من خلالها بخفة، وأضع فيه كنبات مُريحة وكراسي مُزخرفة بالورود المطبوعة، طاولات من الخشب الطبيعي دائريّة تلتف حولها الكراسي بحب.
على الجدران القرميدية سأضع صور المؤلفين المفضلين لديّ وعلى وجوههم إبتسامة كبيرة وعينان ضاحِكتان.
سأضع كل صور النساء الخالدات في التاريخ لأعطي طابعاً أنثوياً جميلاً للمقهى.
اما في الاركان سأبني رفوف مليئة بالكتب والروايات والمجلات ليقرأها الجميع،
وسأترك دفاتر صغيرة وأقلام حتى إذا زار الإلهام أحد الحاضرين يستطيع تقيده على الورق لكي لا يهرب منه.
في واجِهة المقهى أريد وضع الكثير من أصائص الورود الملوّنة خصوصاً الزنبق والأقحوان والبنفسج .. سأزرع الريحان والنعناع لتعبق الواجهة بعالم الأحلام الملون العَطِر.
سأصنع الكاكاو الدافئ لطُلاب يذاكرون على إحدى الطاولات، وسأقدم العصير الطازج وكعك الزنجبيل لطفل تصحبُه والدتُه الى المقهى لتناول الشاي، وسأحضّر القهوة الطازجة لكل من يدخل المقهى حاملاً بين يديه كتاب واتى ليزور الكواكب الأُخرى في هدوء.
المقاهي الصغيرة تمتلئ بالذكريات والحب، حتى الأطباق سأختارها كأطباق جدتي الخزفية الجميلة لتحتفظ بالحكايات التي سيقولها المُحِبون وهم يتناولون الكعك الدافئ..
المقاهي الصغيرة التي لا يزورها إلا فنان يديه مُلطّخة باللألوان الزيتية، وفتاة ترتدي وشاحاً مُلوناً وتحمل دفتراً كبيراً وأقلام رصاص لتُكمل قصة بدأت في تأليفها،ورجلأ كبيراً أراد أن يستجم بجريدته الصباحية بعيداً عن المباني الأسمنتية الحاجبة لضوء الشمس.
هذا النوع من المقاهي يظهر في أحلامي كل فترة ليُذكرني بالحياة البسيطة التي أريد ان أحياها
لما لا؟ قد يأتي يوماً وتغلبني الشجاعة بأن أترك المدن الصاخبة، وأبني مقهاي ذو الزهور والصور.
French cafe, by Constance Fahey
دائما ما يُراودني حُلم إمتلاك مقهى ريفي صغير تعبق أركانه بروائح القهوة والبسكويت الإنجليزي منزلي الصنع..
نوافِذ زجاجية طويلة يدخل شعاع الشروق من خلالها بخفة، وأضع فيه كنبات مُريحة وكراسي مُزخرفة بالورود المطبوعة، طاولات من الخشب الطبيعي دائريّة تلتف حولها الكراسي بحب.
على الجدران القرميدية سأضع صور المؤلفين المفضلين لديّ وعلى وجوههم إبتسامة كبيرة وعينان ضاحِكتان.
سأضع كل صور النساء الخالدات في التاريخ لأعطي طابعاً أنثوياً جميلاً للمقهى.
اما في الاركان سأبني رفوف مليئة بالكتب والروايات والمجلات ليقرأها الجميع،
وسأترك دفاتر صغيرة وأقلام حتى إذا زار الإلهام أحد الحاضرين يستطيع تقيده على الورق لكي لا يهرب منه.
في واجِهة المقهى أريد وضع الكثير من أصائص الورود الملوّنة خصوصاً الزنبق والأقحوان والبنفسج .. سأزرع الريحان والنعناع لتعبق الواجهة بعالم الأحلام الملون العَطِر.
سأصنع الكاكاو الدافئ لطُلاب يذاكرون على إحدى الطاولات، وسأقدم العصير الطازج وكعك الزنجبيل لطفل تصحبُه والدتُه الى المقهى لتناول الشاي، وسأحضّر القهوة الطازجة لكل من يدخل المقهى حاملاً بين يديه كتاب واتى ليزور الكواكب الأُخرى في هدوء.
المقاهي الصغيرة تمتلئ بالذكريات والحب، حتى الأطباق سأختارها كأطباق جدتي الخزفية الجميلة لتحتفظ بالحكايات التي سيقولها المُحِبون وهم يتناولون الكعك الدافئ..
المقاهي الصغيرة التي لا يزورها إلا فنان يديه مُلطّخة باللألوان الزيتية، وفتاة ترتدي وشاحاً مُلوناً وتحمل دفتراً كبيراً وأقلام رصاص لتُكمل قصة بدأت في تأليفها،ورجلأ كبيراً أراد أن يستجم بجريدته الصباحية بعيداً عن المباني الأسمنتية الحاجبة لضوء الشمس.
هذا النوع من المقاهي يظهر في أحلامي كل فترة ليُذكرني بالحياة البسيطة التي أريد ان أحياها
لما لا؟ قد يأتي يوماً وتغلبني الشجاعة بأن أترك المدن الصاخبة، وأبني مقهاي ذو الزهور والصور.
تدوينة رائعة ما هذا الجمال لقد شعرت انى ارى المقهى و اشتم رائحة الزهور مختلطة برائحة القهوة التركية سلمت اناملك
ردحذفكلما اردت ان اهدىء اعصابى اجدنى اتصفح مدونتك مع صوت الهدوء و فنجان قهوتى
اكملى حلمك ولا تتوقفى عن الكتابة ربما فى يوم ما نكون شركاء فى هذا المقهى اقدم الفطائر الساخنة اللذيذة التى اعدها مع كوب الشاى او قهوتى الرائعة التى قمتى بطحنها 👏👏👏👏👏 قلنا
من قبل ان الاحلام متاحة ربما تصبح حقيقة
فعلا .. الأحلام تتحقق ^_^
حذفاتمنى لحلمك أن يرى النور يوماً ياصديقتي :)
من أحلى الاوقات الي أمر فيها الوقت الي اقرا فيه مدونتك ")
ردحذفنورتي المدونة عزيزتي
حذفسعيدة بتواجدك ^_^