الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

سبعة أحلام لا يجب تجاهلها


التاسع والعشرين من ديسمبر ..


A) في الماضي كان تفسير الأحلام يعتمد على الدين والروحانيات وأهداف الإنسان ومبتغاه، ولكن الأن بعلم النفس والأبحاث العلمية المدروسة، يمكن أن نستنتج الكثير من الأحلام ونفهم شخصياتنا بشكل مفصّل، ونفسر الرسائل التي يُرسلها العقل الا واعي إلينا دون أن نُدرك أهميتها .. أحياناً كثيرة لا يدرك الإنسان مشاعره الحقيقية في موضوع ما، قد يكون السبب عدم صداقتنا مع أنفسنا وإنفتاحنا معها، أو وجود الكثير من الكبت الإجتماعي والحدود المبالغ فيها ضد الرغبات والطموحات والأفكار. الأحلام عالم ضخم وواسع لا نهاية له، والعلم لم يكتشف إلا موجات صغيرة من محيطه العميق.
العقل يطور نفسه باستمرار .. أحيانا يستخدم شفرات بدائية جدا لكل البشر ليتواصل معنا، وأحياناً أُخرى يستخدم دلائل من واقع حياتنا المُعاصرة التي لها مفاهيم معينة، كدلالة الإتصال او الإخفاء أو الراحة او القلق، او دلالة الحماية او الخطر وغيرها كثير كما ستكتشفون في بقية المقال.
اليوم لدينا سبعة أحلام لا يجب تجاهلها إذا حلمنا بها، قد تدلنا على أشياء أعمق في دواخلنا وأفكارنا:

الصناديق:
أحلام الصناديق تعني أن هناك شيئ ما مخفي عنك، شيئ ما تبحث عنه ولا تجده. صندوق واحد قد يعني خيبة أمل من شيئ ما .. الكثير من الصناديق تُخبرك أن هناك مشكلة واضحة في تواصلك مع مشاعرك ودواخلك، حاول أن تُحدّث نفسك وتفهم أحاسيسك الخفية وراء الأحداث، ومشاعرك تجاهها ومايُخبره قلبُك ومايُريده عقلك.

الهواتف:
قد يعني رنين الهواتف في الحلم محاولة للتواصل بين عقلك الباطن والواعي، شيئ ما مُلح تحاول أن تتجاهله ولكنه مايلبث أن يُذكرك به مرة أخرى. شيئ مهم لديك تُحاول تجنبه، او شيئ خطير أو مخيف تتجنب مواجهته.

الطيران:
قد يعني الرغبة الجامِحة في الحُرية، او قد يعني أن نظام حياتك متعب جدا ويحتاج عقلك للهروب والتحليق بعيداً عن هذا الجو المشحون من الإرهاق.

القمر:
محاولة للفت إنتباهك لجانب مُبدع خفي لديك، شيئ قد تكون لمسته من قبل ولكِنك تتجاهله، حاول فتح الستار قليلاً عن مواهِبك القديمة او الدفينة، ربمى تكون بِداية حياة جديدة تماماً لك.

الطُرق:
ترمز لرحلتنا في الحياة، هل هي طُرق معبّدة وواسِعة وواضِحة المعالم؟ قد تُدِل على أنك تعلم ماتُريده في المستقبل وأنك تضع خطط جيدة. أم هل هي طرق ضبابيّة ووعِرة وغريبة؟ راجع رسالتك في الحياة، وماترغب أن تفعله حقا، وماتريد تحقيقه. إكتشف أهدافك وقيمك وابدأ بوضع خِطط واضحة المعالم على الأقل لسنةٍ قادمة أو أكثر.

الزهور:
رؤية الزهور الصغيرة تبدأ في التفتّح تعني شيئ جديد في حياتك على وشك أن يبدأ، شيئ تريده حقاً او تسعى إليه وتُحاول صُنعه الأن. أما الزهور الميته تشير إلى شيئ قد أنهيتُه من حياتك .. فصلٌ ما وضعت نهايةً له والأن تنتقِلُ للفصل الذي يليه.

المياة:
الماء والبحار في الأحلام يعكس طُموحك في الحياة. إذا واصلت الحلم عن المُحيطات الضخمة فهي رسالة بأن الوقت قد حان لتأخُذ خطوةً أكبر فيما تفعله، أن تُجازف وتُجرّب وتتحدى الخوف، وتبدأ مُخاطرة جديدة، فالحياة بلا تجديد ومُخاطرات ليست حياة، بل مجموعة من الروتين المُمل الذي لم نُخلق له. أما إذا كانت مياة ضحلة وبِرك صغيرة فتعني أنك تحاول الوصول بسرعة بدون خِطط واضحة وبدون دراسة.

بالطبع النوم القلق الذي لا ندخل فيه مرحلة النوم العميق، يجعلنا عُرضة لأحلام اليقظة التي نرى ونسمع فيها أحداثاً مُشتته تُشبه أحداث يومنا المتكررة، كالكثير من الحركة والبشر والضوضاء والشوارع المزدحمة .. غالباً هذة ليست أحلاماً حقيقية، هي فقط مرحلة من مراحل النوم بين اليقظة والنعاس يحاول فيها العقل أن يسترخي ولكنه لا يسترخي بشكل كامل وحقيقي، إذا استمر هذا الوضع طويلا، يجب أن تطلبو المساعدة من مختص، فهذا ليس نوماً حقيقياً، وستُلاحظون الكثير من التعب والإجهاد حتى لو طالت ساعات نومكم، لانه في الحقيقة ليس نوما كاملاً بمراحلة الأربعة العميقة والطويلة، مجرد دخول سطحي في النوم لا يُغني ولا يُسمن من تعب.

المصدر .. ترجمته بتصرف وإضافات كثيرة.

B)
دراسة رائعة: علماء يكشفون أدلة دامغة عن التخاطر أثناء النوم ..التخاطر الذي يحدث للنائمون حتى وإن كانو في أبعد مكان على الأرض عن بعضهما .. مقالة رائعة تُثبت أن علم الاحلام لم يعد مجرد تنبؤ وتفسيرات هواه .. بل أصبح علم واضح تقام عليه ألاف الأبحاث سنوياً .. الدراسة مُترجمة وفي نهايتها المصدر الأصلي المترجمة عنه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق