الأحد، 6 ديسمبر 2015

انواع القرّاء



DARREN THOMPSON

السادس من ديسمبر ..

 أي نوع من القراء انتم؟
صنف موقع booklikes القرّاء إلى ستة أنواع الذين تختلف طرقهم في قراءة الكتب والإستمتاع بها، 
وسأترجمها لكم ببساطة:

القارئ المتعدد:
يقرأ عدة كتب في آن واحد، ويستمتع بالتنوع والتنقل المستمر من كتاب لأخر في نفس الوقت 
ولا يخلط بينهم وبين معلوماتهم او يسبب ذلك له تشتت في الاحداث والمعلومات.

أُحادي القراءة:
يقرأ كتاب واحد فقط في كل مرة، يستمتع بالتركيز على مادة واحدة
 ويتشتت إذا فتح كتابين مع بعضهما او حاول قرائتهما في وقت واحد.

المنفتح:
يقرأ كل أنواع الكتب وفي كل المعارف والعلوم، يحب المغامرة بشراء كتب جديدة لا يعلم عنها شيئاً. 
يتعرف على المؤلفين الجدد الواحد تلو الاخر بدون حذر أو تردد.

الإنطوائي:
يقرأ نوع واحد فقط من الكتب، يلتصق بمجال واحد او مؤلفين مخصوصين ويتأثر بالشخصيات ويندمج معها دون الرغبة في الخروج من هذة الشرنقة. يحلل الكتب والشخصيات وكأنها يدرسها تماما، ويحب إستخراج الحيل والمكائد من بين القصص.

القارئ المؤثر:
إجتماعي جدا ويستطيع تذكر كل الكتب التي قرأها .. يقدم قوائم ضخمة للأصدقاء والعائلة بالكتب الجيدة التي تستحق القراءة، بستطيع النصح بطريقة مناسبة لكل قارئ حسب ميوله وعمره.
  
القارء العصبي:
دائم التوتر، ينتقل بين الكتب بعشوائية، يصعب عليه إنهاء الكتب التي بدأها، يتشتت بسهولة ويضيع بين الكتب التي يشتريها بدون معرفة مسبقة عنها. ليس من النوع الذي يضع قوائم للقراءة او وقتاً محدداً للإستمتاع بكتاب.

اخيرا أردت أن أضيف نوعا سابعاً أعتقد أنه يصيب أغلب الأنواع السابقة وهو القارئ الذي يشتري عشرات الكتب سنويا دون إنهاء مالديه في مكتبته. نعم أعتقد انكم تفهمونني الأن .. دخول متجر الكتب يفصله تماماً عن الواقع ويجعله يشعر أنه لم يبتاع كتاباً في حياته من قبل، فتُصيبه لعنة العرّافة التي تحب الكتب ويبدأ في ملئ سلته ويدفع كل مصروفه ويخرج فخوراً تماما بما أقتنى ليفاجئ في المنزل أن لديه أضعافاً من الكتب التي لم تُقرأ بعد.
اعتقد أننا جميعا مررنا بهذة المرحلة في فترة ما من حياتنا القِرائية .. وفي الحقيقه لم أعرف الكثير ممن أستطاعو السيطرة على هذا النهم إلا بعد سنوات .. ولكن لدي حيلة بسيطة قد تُعالج الموقف مؤقتاً وهوا تخصيص مبلغ معين من المال خاص فقط بالكتب، وإحضاره إلى المكتبة مع ترك بقية المال في المنزل وحتى البطاقات الإئتمانية حتى أضطر للإلتزام بالميزانية، وإحضار الكتب الذي أريدها فقط دون الخروج عن السيطرة. وعندما أنهي مالدي أُكافئ نفسي بفوج جديد ولا ضير في ذلك .. فالكتب حياة.

هناك تعليقان (2):